لاجئون تركوا كل شيء خلفهم بحثا عن الأمان المفقود من جراء الحرب في البلاد فكان الموت بانتظارهم، وقد أثارت صورة طفل مات غرقا الكثير من مشاعر الحزن والغضب في العديد من دول العالم.
وصدمت صورة الطفل المسجى على شاطئ تركي العالم كله بعدما تناقلتها وكالات الأنباء العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وجسدت الصورة مأساة اللاجئين ، بعد غرق اثني عشر لاجئا بينهم هذا الطفل.
ففي أحد الصور يظهر الطفل وعمره عامان أو 3 يرتدي قميصا أحمر وسروالا أزرق، بينما يظهر في صورة أخرى شرطي تركي عابس الوجه يحمل جثة الطفل بعيدًا.
وذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن المأساة الإنسانية وصلت بكل رعبها إلى شواطئ أوروبا متجسدة في صورة طفل سوري ميت غرقًا وملقى على وجهه على رمال الشاطئ.
وبعد بث الصورة بوقت قليل اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغ الإنسانية على الشاطئ.
إرسال التعليق