أكد النائب محمد الخالدي القيادي في تحالف القوى العراقية، أن أهالي الموصل داخل المدينة يقاومون داعش فيما أعدوا العدة بحشد وطني ينتظر اللحظة التي يهبون فيها لطرد الارهابيين من محافظتهم، وبالمقابل لم يحصلوا سوى على قرارات مضادة لجهودهم كـقرار نقل الشرطة المحلية وإيقاف الرواتب، مؤكدا أن ممثلي نينوى بنوابها ومجلس محافظتها يتحملون هذه الجرائم، وسكوتهم دليل الضعف أو الخوف على المنصب .
الخالدي وفي حديث لنينوى الغد قال، إن الحكومة المركزية والتحالف الدولي لم يقوما بواجبهما بشكل صحيح في تحرير محافظة نينوى من عصابات داعش الإجرامية، حيث أن الحكومة والبرلمان يقفون عاجزين أمام هذه الجرائم، مشددا على ضرورة اللجوء الى المجتمع الدولي ودول التحالف لوضع حد للانتهاكات والجرائم التي يرتكبها مجرمو داعش بحق المدنيين في الموصل.



إرسال التعليق