اكد محللون ومراقبون سياسيون على ضرورة توجيه رسائل استغاثة عاجلة الى المجتمع الدولي وان يعرف العالم أن ضحايا داعش مدنيون عزل وان الإبادة الجماعية التي حدثت في الموصل لا تقل عن أي جريمة وقعت في التاريخ مؤكدين ان حقيقة الامر ليست كما يصوره بعض وسائل الاعلام المغرضة والسياسيين من اكاذيب ومزاعم تقول ان اهالي الموصل مؤيدون لداعش متسائلين : اما يكفي آلاف الشهداء كدليل على ان اهالي الموصل أبرياء مما ينعتون به.
واضاف المحللون ان تعمد تنظيم داعش الإرهابي إلى نشر خبر مفاده إعدام أكثر من ألفي شخص من الموصل معظمهم من منتسبي الجيش والشرطة والمرشحين السياسيين انما يريد من وراء ذلك ان يوجه رسالة مضمونها القضاء على معارضيه داخل المدينة لكون الآمال منصبة عليهم في أي تحرك مسلح بهدف التحرير داخلياً ليتوافق تأثير الخبر المحبط مع إعلان مجلس المحافظة المنفي عن تخلي حكومة المركز عن تحرير نينوى وصمت مطبق لممثلي نينوى في مجلس النواب مؤكدين ان الأمر بات يستوجب تحركاً شعبياً عاجلاً



إرسال التعليق