عثر باحثون في جامعة برمنغهام على صفحات من المصحف، كُشف بعد فحصها بتقنية الكربون المشع، أن عمرها يبلغ نحو الف وثلاثمئة وسبعين عاما، وهو ما قد يجعلها من أقدم نسخ المصحف في العالم.
وقد بقيت الأوراق في مكتبة الجامعة مدة قرن لم يلتفت إليها أحد، وحفظ المخطوط مع مجموعة أخرى من كتب ووثائق عن الشرق الأوسط، دون أن يعرف أحد أنه من أقدم نسخ المصحف في العالم.
وقالت مديرة المجموعات الخاصة في الجامعة، سوزان ورال، إن الباحثين لم يكن يخطر ببالهم أبدا أن الوثيقة قديمة إلى هذا الحد.
وبين الفحص أن النص مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز، وأنها كانت من بين أقدم نصوص القرآن المحفوظة في العالم.
ويعتقد أن العمر التقديري لمخطوط برمنغهام يعني أنه من المحتمل جدا أن كاتبه قد عاش في زمن النبي محمد عليه الصلاة والسلام وربما رآه واستمع إلى حديثه، وربما كان مقربا منه، وهذا ما يستحضره هذا المخطوط الذي كتب بالخط الحجازي
إرسال التعليق