افاد مصدر محلي في ديالى بارتفاع حصيلة الهجمات الصاروخية التي استهدفت منطقة الحديد شمال غرب بعقوبة، الى احد عشر قتيلا وثمانية عشر جريحا وسط تحذيرات من نشوب فتن طائفية على خلفية الهجمات الدموية.
وقال مسعفون وضابط شرطة لوكالة رويترز، إن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا بنيران قذائف المورتر والصواريخ، في قرية الحديدشمال بلدة خان بني سعد حيث قتل وجرح فيها ما يزيد على مئتين فيانفجار سيارة مفخخة استهدفت سوقاً شعبيا الأسبوع الماضي.
وأوضحت مصادر في شرطة ديالى أن سكان الحديد بدأوا يفرون إلى مركز المحافظة فيما يثير احتمال تزايد الانقسام الطائفي في منطقة أعلن مسؤولون عراقيون النصر فيها على تنظيم داعش الارهابي قبل نحو ستة أشهر فقط.



إرسال التعليق