أفادت مصادر من داخل مجلس النواب العراقي، اليوم الاثنين، عن بدء جلسة البرلمان الأولى للدورة النيابية السادسة، في أجواء سياسية ما تزال تتسم بتباين المواقف بين الكتل بشأن شغل مناصب هيئة رئاسة المجلس.
وبحسب المعلومات، فإن الكتل السياسية السنية، المتمثلة بالمجلس السياسي الوطني، دخلت الجلسة بمرشحها هيبت الحلبوسي، باستثناء تحالف العزم، الذي حضر رئيسه النائب مثنى السامرائي منفرداً، مدعوماً من تحالفه، معوّلاً على دعم بعض أطراف الإطار التنسيقي وجزء من القوى الكردية.
وقبل ذلك بقليل، قرع جرس البرلمان رسمياً إيذاناً بانطلاق الجلسة، فيما توجّه رئيس السن النائب عامر الفايز، برفقة عدد من النواب، إلى القاعة الكبرى لافتتاح أعمال الجلسة.
وفي هذا السياق، لا تزال الكتل السياسية للمكونات الثلاث منقسمة حول مرشحيها لمنصبي النائب الأول والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب، وسط مساعٍ للتوصل إلى توافق يضمن تمرير المناصب دون تأجيل.
وسبق انعقاد الجلسة، عقد كتل الإطار التنسيقي اجتماعاً في مقر تحالف قوى الدولة، بحضور رئيس السن النائب عامر الفايز، لبحث آليات الاتفاق على مرشح واحد لمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان، إلى جانب مناقشة جدول أعمال الجلسة الأولى.
من جهتها، أعلنت كتلة الصادقون النيابية أن غالبية الكتل السياسية تتجه للتصويت لصالح مرشحها عدنان فيحان لتولي منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب.
وقال النائب عن الكتلة، حبيب الحلاوي، في تصريح صحافي، إن “أغلب الكتل السياسية متفقة على التصويت لعدنان فيحان لشغل منصب النائب الأول لرئيس البرلمان”.
في المقابل، أعلنت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني عن الاتفاق على ترشيح شاخوان عبد الله لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب.
وأكدت عضو الكتلة إخلاص الدليمي أن “الاتفاق تم على ترشيح شاخوان عبد الله نائباً ثانياً لرئيس مجلس النواب”، مبينةً أن “رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية سيكون فرهاد الأتروشي”.



إرسال التعليق