كشفت وزارة الدفاع عن توجهها لإعطاء أولوية قصوى لتعزيز منظومات الدفاع الجوي وتسليح القوة الجوية، في إطار خطط تطوير القدرات العسكرية ومواجهة التحديات الأمنية، مؤكدة قرب وصول دفعة جديدة من الطائرات الفرنسية المتطورة قبل نهاية العام الحالي.
وقال مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع تحسين الخفاجي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية تابعته نينوى الغد، إن أبرز العقود التي جرى التعاقد عليها خلال الفترة الماضية تتركز في مجالات القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي، إضافة إلى قطاعات بحرية وبرية، ومن المؤمل استلامها مع نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل.
وأوضح الخفاجي أن الأولويات الحالية للوزارة تنصب على تعزيز الدفاع الجوي وتزويد القوة الجوية بالأسلحة والمعدات المهمة، مشيراً إلى أن منظومات الدفاع الجوي تسلمت رادارات فرنسية متطورة قادرة على التعامل مع مختلف التهديدات والتحديات.
وأضاف أن ست طائرات فرنسية من طراز “كاراكار” ستصل تباعاً قبل نهاية العام، ليكتمل وصولها بالكامل، مبيناً أن لهذه الطائرات دوراً مهماً في دعم القوات الأمنية ورفع جاهزيتها العملياتية.
وفي سياق متصل، أشار إلى وجود تعاون عسكري مع كوريا الجنوبية، التي تمتلك تقنيات متقدمة في مجال الدفاع الجوي، مؤكداً أن بطاريات دفاع جوي متوسطة المدى ستصل مطلع العام المقبل، ما سيشكل إضافة نوعية وقوية للمنظومة الدفاعية.
ولفت الخفاجي إلى أن وزارة الدفاع تعمل على تسليح الطائرات بإمكانات عالية تتيح لها العمل المشترك ضمن المجال الجوي بكفاءة أكبر، مؤكداً أن هذا التطور يأتي نتيجة إصرار الوزارة على امتلاك أسلحة متطورة تتناسب مع الإمكانات والقدرات المتاحة.
وختم بالقول إن الحكومة العراقية توفر دعماً مالياً كبيراً لملف التسليح، بهدف تنويع مصادر السلاح بما يلبي متطلبات القوات المسلحة وحاجتها في مواجهة مختلف التحديات.
إرسال التعليق