شهدت مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، اليوم الأحد، انقطاعًا واسعًا للتيار الكهربائي شمل عشرات الآلاف من المنازل والمنشآت التجارية، ما أدى إلى شلل جزئي في عدد من الأحياء الشمالية وتعطّل واضح في حركة الحياة العامة.
وأعلنت شركة “باسيفيك” للغاز والكهرباء أن الانقطاع طال نحو 130 ألف منزل وشركة، ليغطي قرابة ثلث مشتركيها في المدينة، وسط توسّع رقعة الظلام لتشمل مناطق ريتشموند وبريسيديو والمناطق المحيطة بمنتزه غولدن غيت.
وتسببت الأزمة بإغلاق جماعي للمطاعم والمتاجر، وانطفاء إشارات المرور وأضواء الشوارع وزينة عيد الميلاد، وفق ما أظهرته منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وتقارير إعلامية محلية.
من جهتها، حذّرت إدارة الطوارئ في سان فرانسيسكو من اضطرابات كبيرة في حركة النقل داخل المدينة، داعية السكان إلى تجنب التنقل غير الضروري والتعامل بحذر مع التقاطعات المرورية التي تعطلت إشاراتها.
وأثّر الانقطاع على وسائل النقل العام، بما في ذلك الحافلات والقطارات، فيما أشار مسؤولو الإطفاء إلى أن بعض حالات الانقطاع تعود إلى حريق اندلع داخل محطة فرعية تابعة للشركة المزودة للكهرباء.
وأكدت شركة “باسيفيك” أنها لا تستطيع حتى الآن تحديد موعد عودة التيار الكهربائي، أو الجزم بإمكانية استعادته في وقت لاحق من اليوم.
إرسال التعليق