الحوادث المرورية تتصاعد في الموصل.. أسباب متعددة وحلول غائبة

عادت الحوادث المرورية لتصبح ظاهرة مقلقة في مدينة الموصل، حيث سجلت المدينة خلال الساعات الماضية حادثين منفصلين، الأول في منطقة سايدين المصارف قرب مستشفى الزهراوي، والثاني انقلاب سيارة في سايدين المنصة، بالإضافة إلى حوادث أخرى لم تحظَ بتغطية إعلامية أو تسجيل رسمي لدى الدوائر المختصة.

وأشار مواطنون لـ “نينوى الغد” أن أسباب ارتفاع معدلات الحوادث تتلخص في عدة عوامل، أبرزها التلهي بالهواتف النقالة أثناء القيادة، السرعة المفرطة وعدم الالتزام بالسرعات المحددة على طرقات المدينة، بالإضافة إلى الجهل بالإرشادات المرورية، عدم الالتزام بالمسارات الصحيحة، التجاوز الخاطئ من الجهة اليمنى، الاستدارة من مسارات غير مسموح بها، والسير في الاتجاه المعاكس على الطرقات.

وقال مواطنون إن هذه الأسباب تتطلب وقفة جادة من مديرية المرور في المدينة، مشددين على ضرورة وضع كاميرات لرصد السرعة، وزيادة التشديد على المخالفات عبر الأفراد في التقاطعات، ومحاسبة من لا يحملون إجازة قيادة قانونية، إضافة إلى وضع مطبات على الطرقات للحد من السرعة. وأكدوا أن العقوبات يجب أن تشمل الحبس في بعض الحالات، وليس الاقتصار على الغرامات المالية فقط، لضمان ضبط السير والحفاظ على حياة المواطنين.

إرسال التعليق