كشف مدير مجاري نينوى، المهندس محمود يونس فرج، أن قلة التخصيصات المالية تُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه عمل المديرية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد البشرية على مختلف مستوياتها، وهو ما ينعكس سلباً على سرعة معالجة المشكلات في شوارع المحافظة.
وقال فرج في تصريح خاص لـ”نينوى الغد” إن عمل المديرية خلال الأشهر الثلاثة الماضية تركز على محورين رئيسيين؛ الأول أعمال كري الأودية التي انطلقت منتصف أيلول الماضي وقاربت على الانتهاء، والثاني حملات تسليك المجاري التي بدأت قبل نحو شهر، ضمن استعدادات مبكرة لموسم الشتاء.
وأضاف أن كوادر المديرية انتشرت قبل ثلاثة أيام في مختلف مناطق محافظة نينوى تحسباً للموجة المطرية المتوقعة، سواء في مدينة الموصل أو الأقضية والنواحي، مؤكداً أن مهمتهم تتمثل في معالجة التجمعات المائية الطارئة أثناء هطول الأمطار. كما بيّن أن المديرية لم تسجل أي حالات غرق تجمعي خلال الموجة المطرية الأخيرة.
وأشار فرج إلى أن نسبة إنجاز تسليك المجاري في جانبي الموصل بلغت 40%، مبيناً أن الخطة كانت تتضمن انطلاق الحملة مع بداية تشرين الأول، إلا أن ضعف التمويل المالي تسبّب في تأخيرها.
ووجّه مدير المجاري رسالة إلى مواطني نينوى، داعياً إياهم إلى المساهمة في الحفاظ على الشبكة، ومنع سرقة أغطية المجاري، والتعاون عبر الإبلاغ عن مواقع التجمعات المائية، مؤكداً أن الفرق الميدانية ستتولى معالجة حالات الاختناق فوراً.



إرسال التعليق