أصدرت جامعة الموصل، اليوم الجمعة ، بيانًا رسميًا أوضحت فيه تفاصيل الحادث الذي تعرّضت له إحدى الطالبات داخل الأقسام الداخلية، مؤكدة أن ما جرى لا يرتبط بأي خلل فني أو تسريب غاز، بعكس ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب البيان، فإن التحقيقات الأولية والتقارير الطبية أكدت أن الحادث ناجم عن إهمال شخصي أثناء قيام الطالبة بإعادة تعبئة مدفأة تعمل بالنفط، حيث تلوثت ملابسها بالوقود، وعند محاولتها إشعال الطباخ اندلعت النار بشكل مفاجئ، ما أدى إلى إصابتها بحروق موضعية في اليدين فقط.
وأضافت الجامعة أن المشرفة أبلغت عن الحادث فور وقوعه، وتم نقل الطالبة مباشرة إلى مستشفى الحروق، حيث تتلقى العلاج الآن بحالة مستقرة، مؤكدة أن الإصابات بسيطة وتخضع للمراقبة الطبية.
وأشار البيان إلى أن تسجيلات كاميرات المراقبة في الأقسام الداخلية تطابقت مع تسلسل الأحداث، فيما أظهرت فحوصات فرق الصيانة والدفاع المدني عدم وجود أي تسريب غاز أو خلل في المنظومة.
ودعت جامعة الموصل مستخدمي مواقع التواصل إلى توخي الدقة وعدم نشر الشائعات، حرصًا على خصوصية الطالبة وأسرتها وزميلاتها، مؤكدة استمرارها في تطوير إجراءات السلامة داخل الأقسام لضمان بيئة آمنة للطلبة.
