أوضح مدير مركز “رصد للدراسات” محمد غصوب، أن الثقل البرلماني لقوى الفصائل المسلحة لم يقتصر على مناطق وسط وجنوب العراق ذات الغالبية الشيعية، بل امتد أيضًا إلى المناطق السنية، مشيرًا إلى حصولها على ثلث مقاعد محافظة نينوى البالغ عددها 34 مقعدًا
وأضاف أن نتائج الإنتخابات كانت مخيبة لآمال من كانوا يطمحون للتغيير، إذ كرست سلطة الأحزاب الحاكمة منذ عشرين عامًا وعززت موقف القوى التي تمتلك أذرعًا مسلحة، التي استطاعت التأثير على اختيار الناخبين بإستخدام المال والنفوذ والسلاح
وأوضح غصوب أن الإنتخابات العراقية غالبًا ما تُرسم بطريقة تضمن نفوذ الأحزاب التقليدية والفصائل المسلحة التي هيمنت على نينوى بعد استعادتها من داعش عام 2017، متوقعًا أن يشهد واقع المحافظة السياسي استمرارًا للوضع السابق وربما تدهورًا بسبب غياب التمثيل الحقيقي للمحافظة في بغداد ووصول نواب يمثلون فقط موقف الأحزاب والفصائل المسلحة
ووفق النتائج المعلنة، حصلت القوى المسلحة على 11 مقعدًا من أصل 34، حيث نال ائتلاف الإعمار والتنمية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أربعة مقاعد، ومنظمة بدر مقعدين، وحصل كل من بابليون والقضية الأيزيدية، القريبة من الفصائل الأيزيدية في سنجار، على مقعدين لكل منهما، فيما حصل حشد الشبك على مقعد واحد



إرسال التعليق