حزب المسار الوطني يرحّب بتأسيس “المجلس السياسي الوطني” بهدف رصّ الصف وتوحيد الكلمة

رحّب حزب المسار الوطني بتشكيل المجلس السياسي الوطني الذي اتفقت عليه القوى السنية الفائزة في الانتخابات، مشيرًا إلى أن تأسيسه بدعوة من الشيخ خميس الخنجر يمثّل خطوة مهمة نحو رصّ الصف وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات الوطنية.

وأكد الحزب أن المرحلة الراهنة تستوجب عملاً مشتركًا قائمًا على الثوابت الوطنية، واحترام استقلالية القرار السياسي، وصون حقوق أبناء المحافظات، بعيدًا عن المصالح الضيقة والتجاذبات التي تعيق العمل الوطني.

وأوضح الحزب أن قيمة أي إطار جامع تتحقق بقدرته على تمثيل إرادة الناس، وتعزيز الاستقرار، والارتقاء بالأداء السياسي عبر عمل مؤسساتي مسؤول يستجيب لمطالب المواطنين.
ودعا جميع العراقيين إلى دعم كل جهد وطني صادق يسهم في وحدة الموقف والبناء والتنمية، وصولًا إلى دولة عادلة قوية تتسع للجميع.

وشهدت بغداد، أمس الأحد، اجتماعًا موسعًا للقوى السنية الفائزة في الانتخابات بدعوة من رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، انتهى إلى الإعلان عن تأسيس “المجلس السياسي الوطني” الذي يهدف إلى توحيد الرؤى والمواقف إزاء الملفات الوطنية الكبرى وتعزيز العمل المشترك بين القيادات والكتل السياسية.

المسار-الوطني-معدل حزب المسار الوطني يرحّب بتأسيس "المجلس السياسي الوطني" بهدف رصّ الصف وتوحيد الكلمة

وحضر الاجتماع ممثلون عن:

  • حزب تقدم
  • حزب عزم
  • تحالف السيادة
  • تحالف حسم الوطني
  • حزب الجماهير

وناقش المجتمعون آخر التطورات السياسية والتحديات التي تواجه البلاد ومحافظاتهم، مؤكدين أهمية توحيد الجهود للحفاظ على الاستقرار السياسي والاجتماعي، وضمان الحقوق الدستورية، وتعزيز التمثيل في مؤسسات الدولة.

واتفقت القوى على أن يكون المجلس “مظلّة جامعة” تنسّق المواقف وتوحد القرارات، مع استمرار الاجتماعات الدورية طوال الدورة النيابية السادسة، وبانفتاح كامل على جميع الشركاء الوطنيين، انطلاقاً من رؤية تهدف إلى بناء دولة قوية وعادلة.

كما دعا قادة القوى أبناء جمهورهم إلى دعم هذه الخطوة الوطنية، باعتبارها مسارًا مهمًا نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء.

وبحسب النتائج النهائية للانتخابات، فقد حصدت القوى السنية 77 مقعداً، ما يجعل إعادة تشكيل التحالفات عاملاً حاسمًا في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة.

إرسال التعليق