تشير خرائط الطقس إلى تأثر العراق بالموجة القطبية الواسعة التي تغزو قارة أوروبا، وستمتد إلى أمريكا وروسيا والشرق الأوسط.
وبحسب بيانات الطقس، ستزداد برودة الهواء القطبي تدريجياً وتبدأ الكتل الهوائية الباردة بالانتشار لتؤثر على مناطق واسعة في نصف الكرة الشمالي مع نهاية الشهر، ولن يكون العراق محصناً من تأثيرات الكتل الهوائية القادمة من القطب الشمالي خلال الأسابيع المقبلة.
وتشير المعطيات إلى أن بعض أنوية الدوامة القطبية ستصبح عميقة وتشكل منخفضات موضعية شديدة البرودة ضمن الدوامة الأكبر، وستؤثر على سيبيريا ومناطق واسعة من روسيا، مع انخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق إلى أقل من -60° مئوية.
وتهدد الدوامة القطبية كلا من وسط آسيا وشرق وشمال شرق ووسط أوروبا، بما في ذلك الدول الاسكندنافية، بموجات برد شديدة وطويلة الأمد، فيما سيغمر التبريد القطبي أمريكا الشمالية في غضون أسابيع بعد أيام من درجات حرارة أعلى من المعتاد بشكل قياسي.
وبينما سيتراكم البرد شرق القارة الأوروبية، ستزداد احتمالية تأثر العراق وشرق المتوسط بموجات برد شديدة ومنخفضات جوية أعمق.
ويتوقع أن تبقى الدوامة القطبية الشمالية متموجة لأسابيع، فيما يُترقب العراق منخفضات جوية عميقة وموجات برد خلال شهري كانون الأول وكانون الثاني.
ويشير المختصون إلى أن المنخفضات الشتوية الكلاسيكية غالباً ما يستفيد منها شمال العراق أكثر من باقي المناطق، إضافة إلى دول بلاد الشام.
أما درجات الحرارة اليوم، فتسجل أعلى قيمة عظمى 30° مئوية في ذي قار، وأدنى صغرى 8° مئوية في نينوى والسليمانية وديالى.
إرسال التعليق