قبل مائة عام، بدأ الفريق العلمي برئاسة الدكتور صالح بيك حمدي والدكتور دوجلاس ديري من كلية الطب بالقاهرة بفك وفحص مومياء توت عنخ آمون في وادي الملوك

سجل هوارد كارتر هذه اللحظة في مجلده بوصفها “يومًا عظيمًا في تاريخ الآثار”، حيث اجتمع الفريق صباحًا استعدادًا للكشف عن أسرار كانت مخفية لأكثر من ثلاثة آلاف سنة

أول ما ظهر كان القناع الذهبي الجنائزي لتوت عنخ آمون، ومع إزالة الطبقات الخارجية من الكتان بدأت تظهر التعويذات الذهبية والأطواق وخنجر احتفالي مصنوع من الحديد النيزكي
تم تصوير كل قطعة ووضع أرقام ووصف دقيق لها، لتكون الخطوة الأولى في توثيق اكتشاف أحد أكثر ملوك مصر غموضًا وإثارة للدهشة



إرسال التعليق