أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن حالة الطوارئ بعد مرور إعصار كالماغي الذي خلف أكثر من 240 قتيلًا ومفقودًا وتعرضت جزيرة سيبو لأكبر الخسائر ، حيث لقي 39 شخصًا حتفهم بسبب الغرق أو سقوط الحطام بينما سجلت جزيرة بوهول وفاة واحدة ، وارتفع عدد الضحايا مع استمرار عمليات الإغاثة والإبلاغ عن الحالات الجديدة
ويأتي الإعصار في وقت لا تزال فيه الفلبين تتعافى من سلسلة كوارث طبيعية متتالية بما فيها الزلازل والعواصف العنيفة

ويتعرض أرخبيل الفلبين سنويًا لنحو 20 عاصفة استوائية ولا يزال الإعصار المعروف محليًا بإسم “تينو” ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 120 كم في الساعة مع هبات تصل إلى 165 كم في الساعة ، وقد تم إجلاء عشرات الآلاف من السكان في مناطق بيسايا وجنوب لوزون وشمال مينداناو تحسبًا لأي مخاطر إضافية
من جهة أخرى تحطمت مروحية تابعة للجيش كانت تقوم بمهام إغاثة في منطقة أغوسان ديل سور بجزيرة مينداناو وتم العثور على جثث الطاقم الستة فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث



إرسال التعليق