تشهد محافظة المثنى تزايدًا مُقلقًا في حالات التشوهات الولادية، حيث وثقت منظمات غير رسمية أكثر من خمسة آلاف حالة خلال الفترة الماضية، في مؤشر ينذر بتفاقم الأوضاع الصحية في المنطقة.
وفي ظل هذا الواقع، تبذل منظمات طبية وخيرية جهودًا حثيثة لتقديم الدعم للأسر المتضررة، من خلال المساعدة في تكاليف العلاج وتوفير جزء من الأدوية الضرورية.
من جانبه، أوضح رئيس منظمة ضفاف الرافدين الخيرية، وميض الساعدي،في تصريح رسمية تابعته ( نينوى الغد ) ” أن المنظمة سجلت ما يقارب 450 طفلًا يعانون من تشوهات خلقية، بالإضافة إلى أكثر من 900 طفل مصاب بمرض الثلاسيميا، وهو من الأمراض الوراثية المزمنة التي تندرج أيضًا ضمن التشوهات الخلقية”.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على ضرورة التحرك السريع من قبل الجهات المعنية لإتخاذ خطوات جدية للحد من انتشار هذه الحالات وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمتضررين.
إرسال التعليق