أعلنت السلطات القضائية الإيرانية صباح اليوم الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام بحق باباك شهبازي، بعد إدانته بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي . وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد غير مسبوق في وتيرة الإعدامات بحق من تتهمهم طهران بالتخابر مع إسرائيل، وسط صراع خفي مستمر بين الطرفين منذ عقود.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، فإن باباك شهبازي، الذي يعمل مقاولًا لتركيب أجهزة التبريد الصناعية، استغل طبيعة عمله في دخول مواقع حساسة داخل إيران، منها:
- غرف خوادم تابعة لمنشآت حكومية
- مراكز أمنية وعسكرية
- منشآت ذات طابع استراتيجي تمس الأمن القومي الإيراني
تقول السلطات إن شهبازي كان يجمع معلومات حساسة ويقوم بتمريرها إلى عملاء مرتبطين بالموساد، في إطار خطة مستمرة للتغلغل داخل البنية التحتية الإيرانية.
وأشارت التقارير إلى أن شهبازي عمل بالتنسيق مع إسماعيل فكري، وهو مواطن إيراني آخر أُعدم في يونيو 2025 بنفس التهمة. وتُتهم هذه الشبكة بأنها كانت تعمل لصالح إسرائيل منذ أوائل عام 2022، حيث تمكنت من زرع أفراد في مواقع يمكنها الوصول إلى معلومات بالغة الحساسية.
يُعد إعدام شهبازي هو التاسع على الأقل خلال الأشهر القليلة الماضية في قضايا تتعلق بالتجسس لصالح إسرائيل، وهو ما يعكس تصاعدًا خطيرًا في الحرب الاستخباراتية غير المعلنة بين طهران وتل أبيب.
إرسال التعليق