حُكمًا بالإعدام على دواعش اختطفوا 5 أشخاص وقتلوا اثنين منهم

أصدر مجلس القضاء الأعلى، حكمًا بالإعدام على دواعش اختطفوا خمسة أشخاص وقتلوا اثنين منهم.

وذكرت صحفية القضاء في تقرير تابعته ( نينوى الغد ) : “في مساء يومٍ بدا عاديًا في مدينة الرطبة غرب الأنبار، قرر خمسة أصدقاء أن يقضوا وقتا للترفيه عند سدة إبيلة. لم يكن أحد منهم يتوقع أن تكون تلك النزهة الأخيرة لاثنين منهم، بعد أن وقعا ضحية لجريمة إرهابية نفذتها مجموعة مسلحة تابعة لكيان داعش الإرهابي”.

وبحسب صحيفة القضاء : ويروي أحد الناجين تفاصيل ما جرى، قائلًا: “في حدود الساعة الثامنة مساء، توقفت قربنا سيارة بيك أب يستقلها أربعة أشخاص بزي عسكري، ينتحلون صفة الجيش العراقي، ويحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة. طلبوا منا إبراز هوياتنا، ثم اتصل أحدهم عبر جهاز (موترولا)، وبعد دقائق حضرت سيارة أخرى تقل خمسة مسلحين بالزي نفسه”.

أُجبر الشبان على الصعود مع المسلحين بعد أن عصبت أعينهم وقيّدت أيديهم، ليتم نقلهم لساعات طويلة حتى وصلوا إلى مخبأ تحت الأرض. وفي اليوم التالي، تم فصلهم عن بعضهم، وبدأت عملية استجواب دقيقة شملت أسماءهم وأعمالهم وعدد أفراد عائلاتهم، فيما جرى تصويرهم من قبل الإرهابيين لإرسال المعلومات إلى ما يُسمى “القاضي الشرعي”.

بعد يومين، أطلق سراح ثلاثة منهم، فيما أُبلغوا بأن “التحقيق مع الآخرين لم يكتمل”. وعند وصول الناجين إلى الطريق العام، التقطتهم قوات الجيش العراقي ونقلتهم إلى مركز شرطة الرطبة. لكن الصدمة جاءت سريعًا حين تلقت عائلة أحد المختطفين رسالة نصية تقول: “جثث زلمكم على طريق القاعدة العسكرية”.

هرعت قوة مشتركة من الجيش والشرطة إلى المكان، لتعثر على جثتي شقيقين، أحدهما محامٍ والآخر إمام وخطيب مسجد في الرطبة، قُتلا بدم بارد على يد عناصر داعش.

لم يمض وقت طويل حتى تمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على المتورطين في الجريمة. وبعد تدوين أقوال ذوي الضحايا، واعتراف المتهمين أمام القضاء، وجدت المحكمة أن الأدلة كافية ومقنعة، فأصدرت حكمًا بالإعدام بحق المدانين قررت الحكم بالإعدام بحق المدانين استنادًا الى احكام المادة الرابعة/1 وبدلالة المادة الثانية/3و8 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005.

إرسال التعليق