عزا وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي سقوط نينوى الى خلافات بين القيادات العسكرية والامنية في المحافظة، مؤكدا أن انشغاله بازمة الانبار آنذاك منعه من متابعة الوضع شمالاً على الرغم من تسلم بعض الاجهزة الامنية تحذيرات من مخططات داعش.
جاء حديث الدليمي، خلال جلسة استماع، نظمتها لجنة التحقيق بسقوط الموصل للاستماع لافادة الوزير السابق. وبحسب بعض الحاضرين فأن اجابات الدليمي كانت " مختصرة ولم تأت بجديد " سوى ترديد اعتراف بوجود معلومات امنية لم تؤخذ على محمل الجد، وخلافات بين القادة العسكريين.
في هذه الاثناء تستعد اللجنة للبدء بكتابة تقريرها الاولي بعد الفراغ من استجواب 10 شخصيات اخرى، ولم تذكر ان من بينهم القائد العام السابق للقوات المسلحة، متوقعة انجاز التقرير خلال فترة 45 يوماً.
وقال عباس الخزاعي، عضو اللجنة التحقيقية لـ " المدى " ، ان " إفادة وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي كانت مختصرة ولم تأتِ بشيء جديد بعدما بين أن اسباب سقوط مدينة الموصل كانت لتداعيات سياسية واجتماعية فضلا عن وجود خلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة نينوى المحلية " ، مبينا ان " الدليمي اشار في إفادته إلى أن قوات الجيش لم تقاتل عناصر داعش عند دخولها المدينة " .
وأضاف الخزاعي أن " سعدون الدليمي قر أمام اللجنة بوصول معلومات استخباراتية للاجهزة الامنية تؤكد تقدم داعش نحو الموصل مؤكداً انه كان مشغولاً بملف الانبار الامني " ، لافتاً الى أن " الدليمي أكد وجود خلافات بين قائد عمليات نينوى وبعض القادة العسكريين في نينوى " .
إرسال التعليق