اثيل النجيفي: أهالي نينوى تسفك دماؤهم ويشردون وأخوانهم في الوطن يتهمونهم بالتخوين

اقدم تنظيم داعش الارهابي على ارتكابه مذبحة جديدة بحق ابناء نينوى تضاف إلى سجله الدامي إذ قام بإعدام نحو 300 شخص من سكان مناطق جنوب الموصل من بينهم ضباط في الجيش والشرطة ومرشحين للانتخابات النيابية ومجلس المحافظة.
ويبدو أن علمية القتل الجماعية هذه جاءت انتقاما من معارضة عشائر نينوى لممارسات التنظيم الارهابي حسبما افاد اثيل النجيفي محافظ نينوى الذي كشف عن قيام مجرمي داعش بإعدام ثلاثمئة شخص في جنوب الموصل خلال الايام الماضية، حيث جمعت العصابات المجرمة عدداً من المعتقلين لديها لتقدمهم كـقرابين في يومين متتاليين على مذبحِ رفضِ أهل نينوى لداعش.
وقال النجيفي في مدونته على صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " ، إن نصف الضحايا هم من الجيش السابق أو من شرطة نينوى الذين لم يتمكنوا من الخروج من المحافظة، والنصف الآخر من المدنيين الذين تشك داعش وتتهمهم بأنهم معارضون لحكمها ولوجودها في نينوى، مضيفاً، أن مما يزيد من آلام اهالي نينوى بعد أن تُسفك دماؤهم وتُستباح اموالهم وتُشرد عوائلهم استماعهم لعبارات التخوين والكلام السيئ من اخوانهم في الوطن ونداءاتٍ بتصفيةِ حساباتٍ قِدَم التاريخ لم تكن لهم فيها يد.
وأوضح اثيل النجيفي أن شرطة نينوى ومنتسبي الجيش السابق ومرشحي القوائم في المناطق السنية لا يُثبتون براءتَهم من الارهاب الا بدمائهم، وغالباً لا تُصدَّق دماؤهم وتُصدَّق بدلاً عنها ادعاءات أجهزةٍ استخبارية فاسدة تاجرت بأمن مناطقنا، فأطلقت سراح المجرمين والارهابيين الحقيقيين واعتقلت الابرياء.
وتساءل النجيفي: مَن قدّم ضحايا الارهاب اكثر من العرب السنة ؟ ومَن تفجرت دوره وسحقت مدنه غير العرب السنة ؟ ومن فقد حقوقه المدنية والإنسانية غير العرب السنة ؟ ومن هو متهم بالإرهاب غير ضحايا الارهاب.

إرسال التعليق