أعادت الولايات المتحدة أكثر من ستين قطعة أثرية إلى العراق، وهي جزء من كم هائل من آثار البلاد التي تعرضت للنهب والتهريب على أيدي مجرمين مجردين من أي حس بالانتماء لوطن يعتز الغرباء بآثاره، ويساعد ضعاف النفوس من أهل البلد على تجريده من سمة ضارية جذورها في عمق الحضارة الانسانية:
أعلنت وزارة الأمن الداخلي في واشنطن، عن إعادتها أكثر من ستين قطعة أثرية الى العراق، بعد ضبطها مهربة عن طريق تاجر آثار مقيم في دبي الى نيويورك، في آب من العام 2008 .
وقالت الوزارة في بيان، إنها أعادت الى العراق، الاثنين أكثر من ستين قطعة أثرية، كان قد جرى تهريبها إلى الولايات المتحدة، لافتة الى أن من القطع المعادة تمثال من الحجر الجيري لأحد الملوك القدماء.
وجاء في بيان الوزارة، أن التحقيقات قادت إلى تحديد شبكة دولية تتاجر في التحف الأثرية، مؤكدة أن إدارة الهجرة والجمارك أعادت أكثر من ألف ومئتي قطعة أثرية إلى العراق، على أربع دفعات منذ عام 2008.
ومن أهم القطع الأثرية المعادة: تمثال من الحجر الجيري لرأس الملك الأشوري سرجون الثاني، أحد حكام القرن الثامن قبل الميلاد، كذلك ضمت قطعاً أخرى مطلية بالذهب، تمثل عصوراً مختلفة من تاريخ العراق .
تأتي هذه الخطوة في أعقاب تحقيقات أشرف عليها ضباط من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في نيويورك وبالتيمور وأوستين بولاية تكساس ونيو هيفين بولاية كونيتيكت .
إرسال التعليق