نفت قوات البيشمركة، ما نشرته بعض وسائل الإعلام أمس عن قيامها بقصف الأحياء السكنية داخل مدنية الموصل، مؤكدة أن القصف استهدف مواقع وتجمعات عناصر تنظيم داعش في تلكيف والمناطق خارج المدنية والخالية من المدنيين.
وقال المسؤول العسكري لقوات البيشمركة في محور بعشيقة حميد أفندي لشبكة رووداو الإعلامية ان ما أشيع من أخبار عن قصف قوات البيشمركة الأحياء السكنية داخل الموصل عارية عن الصحة.
واوضح أفندي أن تلك الأحياء قصفت بواسطة قذائف الهاون والتي لا يتجاوز مداها ثلاثة كيلو مترات، في حين ان قوات البيشمركة تبعد في اقرب نقطة عن مدينة الموصل حوالي خمسة عشر كيلومترا، وأن من غير المعقول من الناحية العسكرية إتهام قوات البيشمركة بهذا القصف.
وأضاف أفندي: أن القصف الذي وقع قرب مناطق الحدباء والعربي ناتج عن قيام مجرمي داعش بقصف تلك الأحياء من أجل اتهام البيشمركة وكسب رأي الجماهير بهدف إذكاء العداء بين الكرد والعرب، بعد أن خسر شعبيته والكثير من مقاتليه الاجراميين.
يذكر أن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني كان قد أمر في وقت سابق بعدم قصف الأحياء السكنية حفاظاً على أرواح المدنيين حتى لو كان مجرمو التنظيم يتحصنون فيها.
إرسال التعليق