نحو عشرين ألف مقاتل في الموصل من أبناء العشائر والشرطة المحلية)، بحسب تقديرات نواب عن نينوى، سيصبحون جاهزين خلال وقت قريب، لخوض معركة تحرير الموصل، فيما ستقوم تركيا بإرسال مدربين وسلاح باتفاق مع الحكومة الاتحادية، لما بات يعرف بـ الحشد الوطني في نينوى والذي يضم عشائر مختلفة، وسينضم مستقبلاً الى الحرس الوطني. كما تجري استعدادات أخرى في بغداد وكردستان لتدريب الفرقة العسكرية التاسعة عشرة التي يعتقد أنها ستلعب الدور الرئيس في المعركة التي تغيرت مواعيد تنفيذها بعد تسريبات أميركية قالت إنها ستشن في الربيع المقبل، لكن مسؤولين أميركيين عادوا ونفوا مؤخرا تلك التوقيتات.
الى ذلك يذكر نواب ومسؤولون في الموصل أن تلك الاعداد بلا سلاح حقيقي، وهي تملك قطعاً من البنادق وبمستوى خفيف.
بالمقابل ما يزال تنظيم داعش المجرم رغم انهياره يكثف حملات الاعتقال ضمن عشائر بارزة في الموصل، بتهمة التخابر مع القوات الحكومية، او الإعداد لخطط عسكرية ضد التنظيم المتطرف، فيما يقول مسؤول كردي إن التنظيم ينقل بشكل شبه يومي عوائل مقاتليه الى سورية منذ بداية الهجوم العسكري على تكريت أوائل شهر آذار الجاري.
إرسال التعليق