زار نائب رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع اسامة عبد العزيز النجيفي السبت معسكر الحشد الوطني لتحرير نينوى ومعسكر الشرطة لتحرير الموصل، حيث استقبله المقاتلون بالتصفيق والهتافات والأهازيج التي صدحت بها حناجرهم بـ ( عاش العراق.. عاشت نينوى )
واطلع النجيفي خلال الزيارة التي رافقه بها اثيل النجيفي محافظ نينوى والنائبان فارس السنجري وطالب المعماري وعدد من المسؤولين المحليين، اطلع على استعدادات مقاتلي المعسكرين ومناهج تدريبهم ومستوى معنوياتهم،
والقى النجيفي خطابين الاول أمام مقاتلي معسكر الحشد الوطني والثاني أمام مقاتلي معسكر الشرطة لتحرير الموصل، معربا فيهما عن شعوره بالفخر والاعتزاز بموقف المقاتلين ومعنوياتهم العالية وشوقهم الشديد ليوم التحرير، مؤكدا ان النصر قادم لا محالة، وداعش منهزمة، حاثا الجميع على أخذ الحذر من الغفلة والاستعداد الكامل وتحشيد كل جهد كي نحرر ارض الموصل الطاهرة، ونطرد الإرهابيين المجرمين الذين شردوا أهلنا ودمروا مساجدنا واعتدوا على إخواننا الأيزيديين والمسيحيين وعاثوا فسادا وتدميرا في شواهدنا الدينية والحضارية وآثارنا التي تختزن مسيرة الإنسان وتاريخه على المستوى العالمي.
كما اكد النجيفي على ضرورة الدعوة للانضمام والتطوع في صفوف المقاتلين، مبينا أن لا عذر لأي متخاذل عن هذه المهمة الوطنية، وقال ان المقاتلين اليوم قدوة لشباب الموصل، وسنتقدم معا لتحرير كل شبر من اراضينا ، ولابد من عقاب كل من امتدت يده لطاهرة عراقية، وكل من تسبب في نزوح وتهجير، مؤكدا أن التاريخ سيكتب بحروف من ذهب وقفتكم وعزمكم على طرد الإرهاب.
ولفت النجيفي إلى اننا نعيش اياما تختبر فيها الرجولة ويظهر معدن الرجال في صلابتهم وإحساسهم بالكرامة والرد على من اغتصب الأرض والديار واساء الى سماحة الدين الحنيف.
واكد أننا سنعمل ساعة بساعة من اجل استكمال كل ما تحتاجه المعركة من تجهيزات وسلاح، والخطة تتكامل يوما بعد اخر.
هذا والتقى النجيفي قادة المعسكرين والضباط فيهما للوقوف على الاحتياجات والمعوقات والاستماع الى الاّراء والمقترحات التي من شأنها تقوية ذراع المقاتل بما يجعله يحقق النصر المؤكد.
إرسال التعليق