العبيدي يبحث مع قادة الجيش الاستعدادات لتحرير نينوى

أفادت وزارة الدفاع في بيان بأن وزير الدفاع خالد العبيدي ترأس امس اجتماعا موسعا ناقش فيه الاستعدادات لعملية تحرير نينوى.
وحضر الاجتماع معاونو رئيس أركان الجيش وقيادات الأسلحة والصنوف وضباط العمليات المشتركة التي ستشارك في العملية العسكرية والتنسيق المشترك مع قوات حرس الإقليم (البيشمركة).
وجرى خلال الاجتماع استعراض آخر التحضيرات ومستويات التسليح والتدريب للقوات المسلحة بالإضافة إلى جهوزية المتطوعين من أهالي نينوى، وطالب العبيدي بمواصلة زيادة الدعم لمعسكرات التدريب والتجهيز الكامل للمقاتلين.
وتناول الاجتماع أيضا الضربات الجوية للأهداف الإستراتيجية لعصابات داعش الإجرامية التي ينفذها سلاح الجو وطيران الجيش العراقي بالإضافة إلى الضربات التي تنفذها بها قوات التحالف.
وشدد العبيدي على ضرورة زيادة الضربات الجوية للمواقع الإستراتيجية للتنظيمات الإرهابية وقطع خطوط الإمداد واستهداف مستودعاتهم.
وأضاف ان هذه الضربات الجوية الموجعة التي ينفذها صقور الجو العراقي لها اثر بالغ في إيقاع خسائر كبيرة في صفوف العصابات الإرهابية التي بدأت تهرب إلى خارج الأراضي العراقية.
وأشاد العبيدي بالروح المعنوية والقتالية لقوات الجيش العراقي بمختلف صنوفهم.
وقبل يومين قللت وزارة الخارجية الأميركية من وقع تصريحات أدلى بها المنسق الأميركي للتحالف الدولي، بشأن استعدادات لتنفيذ هجوم بري وشيك ضد تنظيم داعش في العراق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينفر ساكي، إن أي إجراء عسكري يتخذ في العراق لمواجهة داعش ستقوده قوات الأمن العراقية.
وأشارت إلى أن هذه القوات ما تزال في مرحلة التدريب، وتحتاج إلى مزيد من العمل لتكون مستعدة للمواجهة.
ويأتي تعليق الخارجية الأميركية بعد تصريحات أدلى بها المبعوث الرئاسي الخاص لتحالف محاربة داعش الجنرال جون آلن، قال فيها إن هجوما بريا واسعا ووشيكا سيبدأ قريبا ضد داعش في العراق، بإسناد من قوات التحالف التي تضم اثنتين وستين دولة.
وفي بيان ثان قالت الوزارة إن أمين السر العام لوزارة الدفاع الفريق الأول الركن إبراهيم محمد اللامي استقبل في مقر الوزارة السفير البلجيكي غير المقيم بالعراق توماس بيكلاندت.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما في المجال العسكري وسبل تعزيزها وزيادة حجم المساعدة والإسناد للقوات العراقية.
وأشار أمين السر العام للوزارة إلى أن العراق وبلجيكا يجمعهم قاسم مشترك هو محاربة الإرهاب والتطرف الدولي, لا سيما وان خطر الإرهاب بات يهدد العالم بأسره وان العراق يقف الآن رأس رمح لمحاربته والقضاء عليه.
وبين أن العراق قادر على هزيمة الإرهاب والقضاء عليه، وان ما ينقصه هو المعدات الفنية والأسلحة التي توفر عامل اختصار للوقت للقضاء على هذه المجاميع الإرهابية المتطرفة.
إلى ذلك أكد السفير استعداد بلجيكا الكامل لدعم القوات الأمنية العراقية في جميع الجوانب التسليحية والتدريبية والتجهيزية.
كما أكد على توسيع حجم المشاركة البلجيكية ضمن مظلة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

إرسال التعليق