اصدر اثيل النجيفي محافظ نينوى ورئيس اللجنة الامنية العليا فيها تصريحا بشأن قيام عصابات داعش الاجرامية بتدمير وسرقة المواقع الاثرية والمخطوطات التاريخية جاء فيه :
انه منذ أن وقعت محافظة نينوى أسيرة بيد عصابات داعش الإرهابية قامت هذه العصابات بتدمير وسرقة عدد كبير من المواقع الاثارية والمخطوطات التاريخية المهمة الموجودة في محافظة نينوى لاسباب ومبررات لا اساس لها من الصحة والهدف الحقيقي من هذه الجرائم هو طمس الهوية التاريخية لمحافظة نينوى وتدمير الإرث الحضاري لمواطنيها وسرقة الاثار القيمه وبيعها خارج العراق.
أبتدأت الجرائم بتدمير مساجد النبي يونس والنبي شيت والنبي جرجيس والمواقع الاثرية الأخرى وآخرها ما تم تدميره مؤخرا من قلعة تلعفر وأجزاء من سور نينوى الاثري وكنيسة الطاهرة بالموصل التي اكدت المعلومات الاستخبارية ان هذه العصابة استقدمت خبراء مختصين بالاثار والمخطوطات وتم سرقة الموجودات الثمينه من الكنيسه ونقلها خارج العراق لبيعها وحرق وتدمير الكنيسة بعد سرقتها.
ان هذه الآثار والمخطوطات التاريخية النفيسه تعتبر ارثا حضاريا مهما للإنسانية إضافة الى انها تمثل الهوية التاريخية لمحافظة نينوى.
بأسمي ونيابة عن مواطني نينوى والعراقيين اناشد حكومات الدول كافة والهيئات الرسمية وغير الرسميه ذات العلاقة ومنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بايقاف هذه الجرائم والحفاظ على ماتبقى من أماكن ذات أهمية اثرية وتاريخية وملاحقة هذه المسروقات وإيقاف المتاجرة بها وارجاعها واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجهات المختلفة المشاركة بهذه الجريمة.
وان محافظتنا على استعداد للتعاون مع أي جهة تساهم في إعادة الإرث التاريخي والحضاري لمحافظة نينوى.
اثيل النجيفي
محافظ نينوى
إرسال التعليق