أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الخميس، أن بلاده قررت التحرك في العراق لوضع حد لتمدد تنظيم داعش الاجرامي، فيما أشار إلى أن المسلمين أكبر ضحايا التعصب والتطرف.
وقال هولاند في كلمة ألقاها أمام مؤتمر العالم العربي بباريس اليوم: إننا ندعم كل ما يمكن العالم العربي من مواجهة أزمات التطرف، مشيراً الى أن المسلمين هم أكثر ضحايا التعصب والتطرف.
وحذر هولاند من أن استمرار أزمات الشرق الاوسط يعني هروب ملايين اللاجئين الى اوروبا، لافتا الى أن المنطقة تشهد مرحلة انتقالية دقيقة فيما لم يحقق الربيع العربي الازدهار المطلوب.
واعتبر هولاند أن وقت التشدد قد حان في مكافحة الإرهاب في اوروبا والعالم العربي، مؤكداً أن فرنسا قررت التحرك في العراق لوقف تمدد داعش.
وكان صوت المجلس الوطني الفرنسي، ليل أمس الأول الثلاثاء، بالأغلبية الساحقة على استمرار الحملة العسكرية ضمن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) المجرم في العراق، وفيما جاء التصويت جاء بعد وقوع عملية إرهابية معقدة في فرنسا تبنتها القاعدة وأشاد بها داعش، أكد رئيس وزراء فرنسا مانويل فالز أن الحرب تستهدف الإرهاب وليس الإسلام.
إرسال التعليق