أثيل النجيفي: أخيرا صرفت رواتب شرطة نينوى وهم بصمودهم في المعسكر يستحقون الشكر والثناء

أعلن أثيل النجيفي محافظ نينوى ورئيس اللجنة الأمنية العليا فيها أن منتسبي شرطة نينوى‬ تسلموا رواتبهم أخيرا بعد انقطاعها لسبعة أشهر، وبعد اكثر من ثلاثة اشهر من التحاقهم الفعلي بمعسكر ‏تحرير نينوى، الذي جرى شراء خيامه وتجهيزاته بالاقتراض وكان إطعام الملتحقين به بالاقتراض أيضا.
وأوضح النجيفي أن ‏محافظة نينوى‬ دفعت المصاريف الأخرى الأساسية لحين أن صار المعسكر على ما هو عليه. ولفت النجيفي إلى ان كل لجان وزارة الداخلية التي زارت المعسكر لتدقيق الأسماء، رفعت تقاريرها بتأييد أعداد المنتسبين، ومع ذلك سارع بعض المسؤولين المحسوبين على نينوى لإيصال افكار خاطئة الى وزير الداخلية ورئيس الوزراء لعرقلة دعم المعسكر، وتابع: لكن وزير الداخلية رفض مؤخرا الاستماع إلى تلك الإشاعات وقام بنفسه بتدقيق الإجراءات ثم أوعز بالصرف.
وأضاف النجيفي أنه مع انتهاء تلك المرحلة من الصراع، فان الشرطة والضباط الذين صمدوا في المعسكر يستحقون منا الشكر والثناء، فقد واصلوا التدريب وتحمل ظروف المعسكر والحياة القاسية وهم يسمعون كل يوم إشاعات التثبيط والتشكيك.
أكد النجيفي أن ملاحقة المجرمين الذين تورطوا مع داعش يجب ان تكون وفق القانون والمعالجة العقلانية لرغبات الانتقام والثأر.
جاء ذلك خلال إضاءته للقاء الذي جمع مسعود البارزاني وأسامة النجيفي حديثهما عن عملية تحرير نينوى والاستعدادات للمعركة ومعالجة الآثار السلبية التي نتجت عن جرائم داعش.
وقال النجيفي إن اللقاء تطرق محاولات بعض الشخصيات من اهالي المناطق المحررة لاستغلال عملية التحرير لمصالح شخصية ولطموحات تريد بها أن تكون بديلا عن الدولة والسياقات الرسمية او أن تطرح نفسها كمشاريع أمراء حروب في المناطق المحررة.
ولفت النجيفي إلى تأكيد البارزاني على تمسك الاقليم بالسياقات القانونية في معالجة أوضاع المناطق المحررة، وترتيب أوضاعها الإدارية والأمنية، وان الإقليم يرفض محاولات تلك الشخصيات للظهور بمظهر أمراء الحروب او إثارة المشاكل بين العشائر العربية أو ما بين العشائر العربية من جهة وبقية المكونات من جهة أخرى.

إرسال التعليق