ادان البابا فرانسيس الثاني، اليوم، عمليات القتل التي وقعت خلال الاسبوع الماضي في باريس، داعياً زعماء المسلمين في انحاء العالم كافة الى التنديد بما وصفها التفسيرات الأصولية للدين.
ونقلت رويترز عن البابا فرانسيس قوله في اجتماع مع المعتمدين الدبلوماسيين للفاتيكان، إن العنف هو دائماً نتاج تزوير الدين واستخدامه ذريعة لمخططات إيديولوجية هدفها الوحيد هو حيازة السلطة على الآخرين.
وأضاف البابا بالقول: لقد اظهرت عمليات القتل في باريس كيف أن رفض معتقدات الآخرين يمكن أن يؤدي الى انهيار المجتمع، وتفريخ الموت والعنف، معربا عن امله في أن تقوم القيادات الدينية والفكرية، لاسيما في المجتمع المسلم بإدانة كافة التفسيرات الأصولية والمتطرفة للدين من التي تحاول تبرير أعمال العنف.
إرسال التعليق