كشفت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، عن اضطرار عصابات داعش لبذل كل الجهود للدفاع عن خطوط الإمداد الرئيسة لهم في العراق مع سوريا، فيما أكدت أن نفوذ داعش تقلص بنحو سبعمئة كم مربع عما كانت عليه قبل ستة أشهر.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الاميركية الادميرال جون كيربي خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة إن خطوط الإمدادات الرئيسة لتنظيم (داعش) داخل العراق والقادمة من سوريا أصبحت الهدف المركزي لضربات القوات العسكرية العراقية وقوات البيشمركة فضلا عن غارات طائرات التحالف التي تهدف من خلالها عرقلة وقطع خطوط الإمداد التي يعتمد عليها التنظيم للحصول على الأسلحة والمعدات.
واضاف كيربي أن عصابات التنظيم تحاول حماية خطوط اتصالاتها المتبقية، وهي تبذل كل طاقتها لهذا الغرض، لافتا إلى أن التنظيم فقد سيطرته على سبعمئة كم مربع عما كانت عليه قبل ستة اشهر، وقال: اذا نظرتم الى الضربات الجوية التي ننفذها والى العمليات التي تنفذها القوات العراقية والكردية فستلاحظون أننا نحاول من خلال هذه العمليات عرقلة قدرة هذه العصابات الهمجية في الاستفادة من خطوط الإمداد والاتصال والحفاظ عليها.
وتابع كيربي أن احد العوامل الرئيسة للتنظيم المجرم هو إدامة نفوذه وسيطرته من خلال الحفاظ على هذه الخطوط التي نحاول نحن قدر الإمكان ان تكون الهدف، لافتا إلى أن قدرة عصابات داعش على شن هجمات قد ضعفت وأنها تحاول الان الحفاظ على بقائها قدر الإمكان.
إرسال التعليق