قال اثيل النجيفي أن مقاتلي معسكر تحرير الموصل يواصلون العمل والتدريب، والمعسكر لم يتوقف بالرغم من المعوقات التي كان وما يزال يضعها عدد من المسؤولين في نينوى في طريقه لغرض افشاله وابقاء المحافظة تحت رحمة داعش، لافتا إلى أنه وجد المئات من الضباط والمنتسبين ممن أبدوا استعداده للقتال براتب او بدون راتب، انطلاقا من قناعة بأن حياتهم لا معنى لها دون القتال والعودة للموصل. جاء ذلك على خلفية زيارته للمعسكر أمس واطلاعه ميدانيا على آخر مستجدات التدريب والاعداد والتهيئة لخوض المعركة الكبرى الحاسمة. ولفت النجيفي إلى أن إنشاء معسكر تحرير نينوى لم يكن سهلا مع وجود مسؤولين من المحافظة نفسها يبذلون أقصى جهودهم لإفشال أي جهد حقيقي لتحرير نينوى. وأوضح أن جهود هؤلاء تركزت في الفترة الاخيرة على تكرار رسائل كاذبة الى وزارة الداخلية مضمونها ان الشرطة الملتحقين بالمعسكر هم شرطة وهميون، وإخافة المسؤولين في وزارة الداخلية من مسؤولية توزيع رواتبهم باعتبارهم شرطة وهميين. وأكد النجيفي أن من أجل تلك الرسائل الكاذبة جاءت الى المعسكر ثلاث لجان، دققت في وجود هؤلاء الشرطة ودققت في هوياتهم ثم أعقبتها لجنة رابعة لتدقق في رواتبهم وأسمائهم لدى وزارة الداخلية، لافتا إلى أنه مع كل رسالة خاطئة يرسلها أولئك المسؤولون، نقدم للداخلية الوثائق التي تثبت زيف مضامينها، وقال إن آخر محاولاتهم البائسة كانت يوم أمس وقد جرى حلها اليوم بموافقة هيئة الرأي في وزارة الداخلية على الإسراع بإطلاق الرواتب. واختتم النجيفي بالقول إن قوات معسكر تحرير نينوى باتت جاهزة اليوم وهي مستعدة لخوض معركة الموصل في أي وقت يطلب منها ذلك.
إرسال التعليق