يشكل انعدام الكهرباء الوطنية وارتفاع سعر امبير خدمات المولدات الكهربائية، أحد المشاكل التي يعاني منها سكان الجانب الأيسر من مدينة الموصل، بعد تعرض أغلب محطات الطاقة لاضرار جراء العمليات العسكرية التي شهدتها المدينة.
ومع نقص الطاقة الكهربائية الوطنية، بدأت المولدات بالعمل، ويقول أصحاب هذه المولدات، إن "عدم عودة سكان احياء الجانب الأيسر وغلاء الوقود، من اسباب ارتفاع اسعار الكهرباء".
ويؤكد أصحاب المولدات الكهربائية أن أعداد المستهلكين قليلة الى الحد الذي لا يكفي لاستخدام التيار الكهربائي الذي تنتجه المولدات بالكامل.
ومع اشتداد برودة الطقس، يغيب الدفء عن منازل اهالي الموصل بسبب انعدام الكهرباء الوطنية وغلاء اسعار المحروقات.
وتشير وزارة الكهرباء العراقية، الى وجود 24 محطة كهرباء في الجانب الأيسر، ثلاثة منها معطلة عن العمل بشكل كامل، مبينة أن اصلاح محطات الساحل الشرقي من المدينة يتطلب ما لايقل عن 30 مليون دولار.
إرسال التعليق