قال البابا فرانسيس، أمس الاثنين، إن المسيحيين يُطرَدون من الشرق الأوسط، مؤكداً أن المتطرفين لا يريدون أن يكون هناك أي من المسيحيين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البابا قوله في رسالة وجهها إلى المسيحيين العراقيين الفارين من داعش، انا افكر في الجراح وفي آلام النساء وأطفالهن والمسنين والنازحين فهم ضحايا كل أنواع العنف.
وأضاف البابا في رسالة فيديو متزامنة مع زيارة الكاردينال الفرنسي فيليب باربران إلى أربيل انه وبسبب الجماعات المتطرفة والأصولية، فان هذه المجتمعات من المسيحيين والايزيديين بالخصوص تعاني وما تزال من العنف اللا إنساني بسبب هويتهم الدينية والعرقية.
وتابع أن المسيحيين والايزيديين قد اجبروا على الخروج من منازلهم والتخلي عن كل شيء لإنقاذ أنفسهم، لكنهم لم ينكروا إيمانهم، مشدداً بالقول حتى المباني المقدسة والمعالم والرموز الدينية قد تأثرت بالعنف كما لو كانوا يريدون إلغاء كل اثر وذاكرة لدى الآخرين.
وكان البابا فرانسيس قد زار تركيا خلال الأسبوع الماضي ودعا من هناك قادة المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى أن يدينوا بوضوح الإرهاب الذي ينفذ باسم الإسلام من أجل وضع حد لاضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط.
إرسال التعليق