تقرير للعفو الدولية يكشف قصصا مروعة للاطفال على يد عناصر داعش بالموصل

أكدت منظمة العفو الدولية، في تقرير، اليوم الخميس، أن الأطفال الذين حوصروا في معركة الموصل، حيث يحاول الجيش العراقي استعادة المدينة من تنظيم داعش، يعانون من “إصابات مرعبة”، و”شاهدوا أشياء لا ينبغي لأحد أن يراها”.
وذكرت المنظمة أنه تبيّن، خلال زيارة قام بها فريقها إلى العراق، أن “الأطفال الذين حوصروا في مرمى نيران معركة الموصل، قد رأوا أشياء لا ينبغي لأحد، مهما كان عمره، أن يراها أبداً”.
وقالت دوناتيلا روفيرا، كبيرة المستشارين لمواجهة الأزمات في العفو الدولية، والتي قادت البعثة “لقد شاهدت أطفالا لم تلحق بهم إصابات مرعبة فحسب، وإنما رأوا رؤوس أقربائهم وجيرانهم تُقطع بسبب انفجار قذائف الهاون، أو يتحولون إلى أشلاء نتيجة انفجار السيارات المفخخة أو الألغام، أو يُسحقون تحت ركام المنازل”.
وأضافت “يجد الأطفال الذين جُرحوا بسبب الحرب أنفسهم بعدئذ في مستشفيات تكتظ بالمرضى، أو في مخيمات للنازحين، حيث تزيد الظروف الإنسانية البائسة من صعوبة تعافيهم جسدياً ونفسياً مما لحق بهم. بينما يستمر حصار آخرين كثر في مناطق يضطرم فيها القتال”.

إرسال التعليق