نواب بغداد من العرب السنة قلقون من اطلاق يد الحشد الشعبي في الملف الامني بالعاصمة.

وأصدر نواب ممثلون عن العرب السنة ببغداد بيانا أعربوا فيه عن قلقهم من إطلاق يد الحشد الشعبي في الملف الأمني بالعاصمة بغداد، وفيما يأتي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
فوجئنا وجمهورنا بتصريح السيد وزير الداخلية والقيادي في منظمة بدر محمد الغبان حول تكليف تشكيلات الحشد الشعبي بالملف الامني في بغداد وعزمه وضع أرقام رسمية لألفي سيارة تابعة للحشد الشعبي ببغداد رغم علمه وعلم الجميع بان ما يسمى الحشد الشعبي يتألف من مجاميع مسلحة تنتمي إلى مكون واحد في حين ان بغداد وهي العاصمة مدينة مختلطة، وهنالك مشاكل أمنية جدية، معززة بتقارير محلية ودولية عن أعمال إجرامية، وسياسات تطهير طائفي من قتل وخطف وابتزاز مالي على الهوية، تقوم بها عناصر محسوبة أو مندسة في الحشد الشعبي، كما اسماها السيد الوزير نفسه.
ان هذه القرارات غير المتفق عليها سياسيا والمرتبكة اداريا تثير قلقنا نحن أعضاء مجلس النواب عن بغداد من تحالف القوى العراقية، وتنشر الهلع بين الأهالي، لأنها توفر غطاء رسميا لأولئك المندسين للإيغال بجرائمهم، ونأمل من السيد وزير الداخلية التراجع عنها.

إرسال التعليق