يقدر الخبير في شؤون مكافحة الإرهاب هشام الهاشمي، عدد الأسرى من تنظيم “داعش” في الأحياء الشرقية للموصل، بـ”أقل من 100 أسير”.
وقال الهاشمي في تصريحات صحفية ن اليوم السبت، إن “عدد مقاتلي التنظيم يقدر بنحو ألفين و500 مقاتل في الجانب الشرقي للمدينة، لكن الدعم بالانتحاريين والعتاد والسلاح يأتيهم بصورة متواصلة في زوارق عبر النهر من الجانب الغربي”.
وبحسب الخبير نفسه، فجّر 632 انتحاريا من “داعش” أنفسهم داخل مواكب القوات الأمنية العراقية في الجانب الشرقي للموصل حتى اليوم.
ووصف الخبير الأمني قتال داعش في الموصل بـ “الشديد”، مشيرا إلى أن تكتيك داعش في القتال يركز على عرقلة تقدم القوات الأمنية ثم الانسحاب إلى عمقه الاستراتيجي في مركز المدينة.
وعن أسباب بطء العمليات العسكرية الآن، مقارنة بالعمليات التي تحققت في القرى والضواحي في نينوى، عزا الخبير في شؤون مكافحة الإرهاب ذلك إلى “كثافة السكان وازدحام المساكن، إضافة إلى أن التنظيم مصر على القتال وعدم الانسحاب”.
ولفت المصدر الأمني إلى أن “كل المعارك التي حدثت في أطراف نينوى، حاول خلالها داعش عرقلة تقدم القوات العراقية، فضلا عن إجادة عناصر التنظيم لحرب الشوارع والمدن حتى مع قوة نخبوية مثل جهاز مكافحة الإرهاب”.
ويرى الهاشمي أنه “من أجل الإسراع في العمليات العسكرية لتحرير الموصل، يمكن للقوات الأمنية شطر الجانب الشرقي إلى نصفين، أو الوصول إلى بعض المنشآت السيادية التي لها رمزية مثل مستشفى الموصل أو مبنى الجامعة، وكذلك مباني التراث لرفع العلم العراقي هناك، وبالتالي سينهار التنظيم معنويا كما حصل في مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار سابقا”
إرسال التعليق