طلبت الأمم المتحدة من المانحين تمويلا لتوفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة الشتاء لنحو 1.2 مليون شخص استعدادا للسيناريو الأسوأ في حالة فرار الكثير من سكان المدينة.
وفر 72 ألف شخص من الموصل حتى الآن وانخفضت درجات الحرارة حتى التجمد. حسب تقرير لرويترز.
وتفرض سلطات اقليم كردستان على المدنيين الفارين البقاء في مخيمات حتى إن كان لهم أقارب في الخارج، حتى يتسنى فحص الرجال للتأكد من عدم ارتباطهم بتنظيم داعش.
وتفرض السلطات على النازحين الذكور تسليم بطاقات هويتهم في أول يوم يصلون فيه.
وامتلأ المخيمان الرئيسيان في المنطقة بالفارين من الحرب حيث يؤوي مخيم حسن شام نحو 10800 شخص في حين يؤوي مخيم الخازر 29000 نازح.
وبدأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأحد العمل في مخيم آخر قريب وطهرت الأرض من الألغام ونصبت نحو 1600 خيمة. وينصب موظفون بالحكومة خياما إضافية في مخيم حسن شام.
وقالت المفوضية، إن الأمم المتحدة أقامت مخيما في تكريت جنوبي الموصل علاوة على مخيم آخر سيقام قرب تلعفر في الغرب وهي بلدة فر منها آلاف السكان.
وأحضرت الكثير من الأسر مواقد وتجهيزات مطابخ معها متوقعة استمرار المعركة لفترة طويلة. وبسبب رفض الجنود دخول الناس من بوابة المخيم اضطر العشرات إلى ألقاء الحقائب من فوق الأسوار.
وسجل الآباء أبناءهم لحضور فصول دراسية داخل المخيمات في أول فرصة للكثير منهم للالتحاق بمدرسة خلال سنوات.
إرسال التعليق