قال السياسي العراقي، خميس الخنجر، إنه لديهم ملاحظات كثيرة على سياسة الحكومة المركزية في بغداد، لافتاً أن "السياسات الطائفية التي طبقت منذ 2003 إلى الآن هي أدت إلى ظهور كل هذه المصائب في البلد".
وأضاف، الخنجر، أثناء مشاركته في برنامج "حدث اليوم" الذي يعرض على شاشة رووداو، أن "السياسات الطائفية أدت إلى افتعال أزمة مع السنة والكورد وحتى في داخل التحالف الشيعي".
وأوضح، أنه "هناك بعض القوى الإقليمية تتدخل في الشأن العراقي، وفرضت على أطراف سياسية أجندات هي ضد مصلحة العراقي، ونحن منذ 2013 تدخلنا في دوامة، حيث يمر البلاد أزمة تلو الأخرى"، مشيراً علينا أن "نفكر بمرحلة ما بعد داعش".
السياسي ورجل الأعمال العراقي، أكد أن "مرحلة ما بعد داعش ستحدد مستقبل العراق، إما سيذهب العراق نحو التقسيم أو نتفق على شكل الدولة"، موضحاً أننا "نطالب بتطبيق فيدراليات المحافظات بالحدود الإدارية المعروفة بعد مرحلة داعش".
وأكد أن "غالبية السنة تطالب بتطبيق مبدأ الفيدرالية من أجل الأمن والاستقرار"، موضحاً أن "السنة يوجهون شكرهم لرئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني وحكومة الإقليم لاستقبالها ملايين النازحين في داخل أراضيها".
إرسال التعليق