كشف مصدر محلي في نينوى، الأربعاء، أن إعلام "داعش" انتهج أسلوبا دعائياً محترفاً عبر إقامة ما اسماه بـ"مهرجانات الولاء للتنظيم"، مبينا أن التنظيم يعتمد على فريق إعلامي احترافي ليوحي بوجود حماس وحاضنة شعبية له في الموصل عبر إرغام الأهالي على حمل أسلحة بدون عتاد يجري سحبها منهم بعد التصوير مباشرة.
وقال المصدر إن "الماكنة الإعلامية لتنظيم داعش كثفت من إقامة مهرجانات الولاء للتنظيم في عدة أحياء سكنية داخل الموصل من خلال دعوة فئات مختلفة من المجتمع ومنها المسنون تحت تهديد السلاح"، مبينا أن "هذا الأسلوب تكتيك جديد للتنظيم لتصدير رسالة إعلامية للداخل والخارج بوجود حاضنة شعبية قوية له في الموصل وهذا ما تظهره مشاهد مهرجانات الولاء التي تنتج وتصور بدقة عالية من قبل فريق إعلامي محترف".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "مهرجانات الولاء تتضمن فقرات متعددة أبرزها تصوير الأهالي وهم يندفعون بحماسة عالية نحو مقرات تنظيم داعش لحمل السلاح ورفعها في الشوارع والتقاطعات للدفاع عن دولة الخلافة"، لافتا الى أن "الأسلحة تكون في الأغلب بدون عتاد ويجري سحبها بعد التصوير مباشرة".
وتابع المصدر، أن "مهرجانات الولاء محاولة أخرى لتوريط الأهالي وتقديمهم على أنهم مؤيدين للتنظيم من خلال تصويرهم وهم يحلمون السلاح أو الحديث واغلبهم وضعت البنادق على رؤوسهم".
إرسال التعليق