وصفت حكومة اقليم كردستان،مساء الخميس، حضور وزير الخارجية العراقية ابراهيم الجعفري مؤتمر باريس ” منفردا ” دون توجيه الدعوة لحكومة الاقليم بـ”التعامل غير اللائق” .
واعتبرت الرئاسة في بيان شديد اللهجة ،ان ” هذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها هذا النوع من التعامل من المسؤولين العراقيين”، داعية الحكومة العراقية الى ” العمل بشكل جدي على عدم تكرار هذا التعامل الذي لا يصب في مصلحة أي طرف والذي يضر بمصالح العراق فقط”.
وانعقد في باريس ،امس الخميس، مؤتمر (الاستعدادات للمستقبل السياسي للموصل) باشراف من فرنسا والعراق ومشاركة 20 دولة، بدون دعوة حكومة اقليم كردستان.
وفيما ياتي نص بيان حكومة اقليم كردستان :- انعقد اليوم الخميس في باريس مؤتمر (الاستعدادات للمستقبل السياسي للموصل) باشراف من فرنسا والعراق ومشاركة 20 دولة، ونحن كحكومة اقليم كوردستان نرحب بأي محاولة دولية لمواجهة ارهابيي داعش وتحقيق الاستقرار السياسي للعراق والمنطقة، لكن للأسف لم تتم هذه المرة دعوة الطرف الرئيس والشريك السياسي والعسكري والانساني للمنطقة وهي اقليم كردستان، الى المؤتمر واقتصرت المشاركة على الوفد العراقي على مستوى وزير الخارجية. حكومة اقليم كردستان تدين بشدة التعامل غير اللائق لوزير الخارجية العراقي الذي يعمل منفرداً دون الأخذ بنظر الاعتبار تضحيات اقليم كوردستان، التي أصبحت خلال العامين الماضيين أكبر مانع أمام توسع أخطر مجموعة ارهابية التي ادعت الخلافة باسم الاسلام، في الوقت الذي سيادة رئيس اقليم كردستان وكافة قوات البيشمركة تحارب ارهابيي داعش واستطاعت توجيه ضربات قاضية لهم وتحرير مناطق واسعة، وذلك من اجل حماية ارض شعبنا وكرامته وحماية القيم الانسانية.
وبعد زيارة سيادة رئيس اقليم كردستان الى بغداد، شهدت العلاقات السياسية والأمنية بين اربيل وبغداد تقدماً جيداً، ومنذ أكثر من عامين أصبح اقليم كردستان ملجأ اكثر من مليون و800 ألف نازح ولاجئ والذين شكلوا عبئاً ثقيلاً على حكومة الاقليم، ومن دواعي الاستغراب ان حكومة الاتحادية ووزارة الخارجية مصرة على عدم وجوب مشاركة وفد اقليم كردستان في المؤتمرات الدولية المتعلقة بداعش والنازحين واللاجئين في هذا الوقت ومقابل كل التضحيات التي قدمها اقليم كردستان.



إرسال التعليق