أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، عن وصول نائب وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إلى العراق للقاء كبار المسؤولين في بغداد وأربيل، في زيارة تركز على “الجهود المشتركة لهزيمة داعش وتحرير الموصل ومساعدة النازحين،وتعزيز الشراكة “طويلة الأمد” بين البلدين.
وقالت السفارة، في بيان ، إن نائب وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، وصل إلى العراق لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية مع المسؤولين الحكوميين”، مشيرة إلى أن من “ضمنها الشراكة طويلة الأمد مع العراق بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي”.
وأضافت السفارة الأميركية، أن “الوفد المرافق لنائب الوزير يضم كل من المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة داعش، بريت ماكورج، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، جوزيف بيننغتون”، مبينة أن “بلينكن سيجتمع مع رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وغيره من المسؤولين العراقيين على الصعيد الوطني، والمحافظات لمناقشة مجموعة من القضايا الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك الجهود المشتركة لهزيمة داعش والتخطيط لعمليات الموصل”.
وأوضحت السفارة، أن “نائب وزير الخارجية سيجتمع أيضا مع كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين لمناقشة دعمنا المستمر لأفراد قوات الأمن العراقية العاملة تحت قيادة وسيطرة الحكومة العراقية”، مؤكدة أن “بلينكن سيزور الخميس المقبل،(الـ15 من أيلول الحالي)، إقليم كردستان للقاء رئيس الإقليم مسعود بارزاني وعدد من كبار المسؤولين في حكومة الإقليم لمواصلة المباحثات بشأن جهودنا لتدمير وهزيمة داعش وتقديم الدعم لقوات البيشمركة وكذلك استجابتنا العاجلة للأزمات الإنسانية ومساعدة النازحين في العراق”.
ووقع العراق والولايات المتحدة في نهاية تشرين الثاني 2008، اتفاقية سميت الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار
إرسال التعليق