داعش يخسر موارده في القيارة .. حقول النفط في مرمى النيران العراقية

اصبحت حقول “نفط القيارة” جنوبي الموصل ، تحت مرمى النيران العراقية بعد ان فرضت القوات المشتركة سيطرتها على قاعدة “القيارة” الجوية ما ادى الى خسارة تنظيم داعش أحد أبرز مصادر تمويله في المنطقة.
وزادت هيمنة القوات الامنية على المنطقة بعد التقاء القوات من محوري الشرقاط ومخمور إثر عبور نهر دجلة من جنوب المدينة.
وفي هذا السياق يقول ، رئيس اللجنة الأمنية وكالة في مجلس محافظة نينوى، هاشم البريفكاني ، ان “القوات المشتركة القادمة من الشرقاط والاخرى من مخمور التقت في القيارة، بعد وضع جسر عائم فوق نهر دجلة”.
واكد البريفكاني، ان “عملية استعادة القيارة بالكامل ستكون قريبة جدا”، مشيرا الى ان “القوات أمّنت المهبط الجوي كما طهرت دور القاعدة، وهو احد الاحياء السكنية القريبة من القاعدة”. كما عالجت الفرق الهندسية التابعة للجيش، عددا من العبوات والسيارة المفخخة في محيط وداخل القاعدة.
وتبرز أهمية ناحية القيارة في وقوعها على الطريق الرابط بين الموصل وبين قضاءي الحويجة، جنوب غرب كركوك، والشرقاط، شمال بيجي. وأصبح تنظيم داعش في هاتين المدينتين يعاني عزلة تامة.
ويلفت البريفكاني، وهو رئيس لجنة الطاقة والنفط في مجلس نينوى، الى الاهمية الاقتصادية لاستعادة القيارة وحقول النفط التابعة لها.
وقبل سيطرة داعش على الموصل في 2014، كانت حقول القيارة تنتج ما مجموعه 15 ألف برميل يوميا.
لكنّ رئيس لجنة الطاقة يؤكد ان الإنتاج انخفض الى 2000 برميل منذ سيطرة التنظيم على الآبار الذي بدأ بتهريبه كأحد مصادر تمويله.
وبحسب البريفكاني لم يعد داعش قادرا على استغلال الحقول نظرا لوقوعها في مرمى نيران القوات العراقية بعد تحرير القاعدة العسكرية. لكن المسؤول يقول ان التنظيم مازال يسيطر على “حقول النجمة” الواقعة الى الشمال من القيارة.

إرسال التعليق