أقال الأدميرال كيفن دونغان، قائد القوات البحرية الأميركية في القيادة المركزية، قائد قيادة الأسطول الخامس، الكابتن كايل موزس قائد فرقة 56 للبحرية الأميركية من منصبه وقرر نقله إلى مسؤولية أخرى، بسبب فقدان الثقة بقدرته على خلفية اعتقال قوات الحرس الثوري الإيراني عشرة بحارة أمريكيين في الثاني من كانون الثاني/يناير الماضي، عندما كانوا في طريقهم من الكويت إلى البحرين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس،مساء الجمعة، عن الأدميرال كيفن دونغان قوله إن “قيادة القوة البحرية الأميركية قررت إقالة الضابط والكابتن كايل موزس قائد فرقة 56 للبحرية من منصبه ومنحه مسؤولية أخرى بعد عدم قيامه بالواجب أثناء اعتقال قوات الحرس الإيراني البحارة الأمريكيين في مياه الخليج”.
وأوضح الأدميرال كيفن دونغان، أن إقالة “الضابط كايل موزس جاءت بعد سلسلة من التحقيقات التي أجرتها الولايات المتحدة عقب اعتقال البحارة العشرة الأميركيين من قبل السلطات الإيرانية”.
وفي سياق متصل، قال مسؤول أميركي إن عقاباً إضافياً ضد سبعة بحارة آخرين تجري مراجعته الآن، وستعلن القرارات بشأنه الأسبوع المقبل، موضحاً أنه “من بين السبعة قائد المجموعة الذي تمت إقالته بالفعل وتكليفه بمنصب آخر، وضابط تنفيذي، إضافة إلى ثلاثة من البحارة الذين كانوا قد اعتقلوا”.
وفي الـ 13 من أيار الماضي، أقدمت القيادة البحرية الأميركية، على إقالة القائد أريك راسيتش الذي كان مسؤولاً عن البحارة العشرة الأميركيين، بسبب تهاونه في مسؤوليته، وعدم قدرته على التعاطي مع القوات الإيرانية أثناء اعتقالها البحارة العشرة، مشيرة إلى أن القائد أريك كان مسؤولاً عن تدريب وتعليم 400 من قوات البحرية الأميركية.
ويعتبر بعض المسؤولين في الإدارة الأميركية أن عملية اعتقال البحارة العشرة من قبل طهران تمثل إهانة للولايات المتحدة التي تعد أكبر قوة في العالم من الناحية العسكرية.
و اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي في الـ 24 من كانون الثاني خلال لقائه الضابط والجنود من الحرس الثوري الذين شاركوا في اعتقال البحارة الأميركيين أن “اعتقال الجنود العشرة على يد قوات الحرس الثوري عمل شجاع وجاء في التوقيت المناسب واتسم بالإيمان”.
إرسال التعليق