اعتبر اثيل النجيفي رئيس ائتلاف متحدون في نينوى أن المنادين بالدولة المركزية في العراق لايعرفون معنى الاستقرار والحياة الطبيعية التي أفتقدها العراق منذ ستة عقود، ولا يعرفون كيف يقارنون حياتهم بالدول من حولهم.
وتابع النجيفي انه في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات كان الاضطراب وعدم الاستقرار سمة الحياة شمال العراق وبحث فيه الأكراد عن إدارة لامركزية يحافظون فيها على خصوصيات شعبهم واستمرت الاضطرابات بعد صدور قانون الحكم الذاتي.
واوضح انه "في العقد الأخير شاع الضعف السياسي من خلال المقاطعة والعزوف عن الانتخابات في مناطق السنة وتمكن المتطرفون من زمام الأمور، ولا زالت الأزمات تعصف بأمن البلاد واقتصادها وتتبنى الأحزاب الحاكمة ادعاءات أفراد من السنة بصحة المسيرة ولا ينظرون الى نتائجها الكارثية".
إرسال التعليق