رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كيل الاتهامات لمؤتمر باريس″ جزافا” الذي عقدته شخصيات عراقية “معارضة”، فيما نصح ” بعدم اشراك البعثيين والارهابيين والمليشياويين في مثل هذه المؤتمرات”.
وقال الصدر في رد على سؤال لاحد انصاره حول موقفه من مؤتمر باريس ومشاركة شخصيات فيه مشبوهة ومتهمة بالإرهاب واخرى بعثية ، ” لاداعي لكيل التهم جزافاً فليعملوا ولنعمل وكل حزب بما لديهم فرحون فلهم عملهم ولنا عملنا”.
وتابع الصدر “انصح الجميع بعدم إشراك البعثيين والإرهابيين والمليشياويين وممن تلطخت أياديهم بدماء العراقيين” . وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد جمال أكد، في الـ28 من أيار الماضي، أن مؤتمر المعارضة العراقية الذي عقد في باريس “مرفوض”، وفي حين استغرب من عقده لاسيما وهو يحتضن مجموعة شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي، كشف عن اتفاق العراق مع الجانب الفرنسي، على عدم رعاية مؤتمرات “مشبوهة”. وشهدت العاصمة الفرنسية، باريس، افتتاح مؤتمر ما يسمى بالمعارضة العراقية بمشاركة عدد محدود من الشخصيات السياسية والدينية المعروفة بمعارضتها للحكومة العراقية، كما حضره رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان، وقال على هامشه إن “سيادة العراق منذ 2003 مشكوك فيها وهذا ما قلناه والرئيس جاك شيراك، وسألنا حينها كيف يمكن فرض الديمقراطية على بلد بالقوة والعراق مفتت”
إرسال التعليق