حذر تحالف القوى العراقية، اليوم الجمعة، من تعرض المكون السنّي في الحصوة شمالي بابل لـ”حملة تطهير عرقي”، مطالبا القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي باتخاذ إجراءات فورية لـ”حمايتهم”.
وقال التحالف في بيان، إن “أبناء المكون السني في الحصوة شمالي بابل تعرضوا خلال السنتين الماضيتين الى حملة تطهير عرقي، إذ تم قتل المئات منهم وخطف أكثر من ألف شخص مازال مصيرهم مجهولا، كان أخرها أمس، من خلال زرع عبوة في المقبرة أثناء تشييع أحد المغدورين الذي تم قتله من قبل تلك الجماعات المسلحة”، مبينا أن “أبناء المكون السني في منطقة الحصوة ومنذ أن وقع الحادث الإرهابي داخل ملعب لكرة القدم قبل أكثر من شهر والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى اغلبهم من المكون السني في المنطقة المذكورة، وهم يتعرضون لحملة شرسة من الخطف والقتل تقودها إحدى الجماعات المسلحة المعروفة التي تفرض سطوتها بالقوة على الجميع″.
وكان قد قتل وأصيب العشرات من الأشخاص بانفجار عبوة ناسفة لدى تشييع جنازة في منطقة الحصوة شمال مدينة بابل.
وحذر بيان تحالف القوى من أن “ما تقوم به تلك الجماعات المسلحة قد يؤدي الى فتنة طائفية ويخدم أهداف عصابات داعش الإرهابية”، مناشدا المرجعيات الدينية في النجف وكربلاء بـ”التدخل من إخلال إصدار فتوى توجب حماية المدنيين من أبناء المكون السنّي شمالي بابل والذين يتعرضون الى أبشع أنواع القهر والظلم
إرسال التعليق