اعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يـــان كوبيش عن تقديره 'للجهود التي يبذلها القادة الدستوريين والسياسيين والقوى السياسية في العراق، بما في ذلك أعضاء وقيادة مجلس النواب، في اختيار الحلول السياسية عوضاً عن المواجهة في البحث عن السبل الديمقراطية والقانونية لإنهاء الخلاف في مجلس النواب متحلين بروح المسؤولية الوطنية'.
ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، قوله 'تهدد الأزمة السياسية والجمود في طريق جدول أعمال الإصلاح بشل الدولة ومؤسساتها وإضعاف الوحدة الوطنية في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تصاعد التعقيدات الأمنية والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، فيما تسعى لكسب الدعم الذي هي بأمس الحاجة إليه من المجتمع الدولي'.
واضاف ان 'الأزمة والفوضى لا تخدم إلا مصلحة أعداء العراق، وعلى رأسهم داعش التي ما برحت تسيطر على أجزاء من البلاد وتسببت في نزوح الملايين من الناس من منازلهم. إذ أن هذه العصابات تستفيد إلى أقصى حد من عدم الاستقرار السياسي والافتقار إلى الإصلاحات'.



إرسال التعليق