الصدر يدعو الى الغاء المحاصصة السياسية وتعديل بعض فقرات الدستور

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، اليوم الاثنين ، الى الغاء المحاصصة السياسية في العراق ،وفيما طالب بمراجعة بعض فقرات الدستور وتعديلها ،اكد ان الكتل السياسية والرئاسات الثلاث أثبتت جهلها بما يجري.

وقال الصدر في كلمة متلفزة إن “على اللجنة المشرفة على التظاهرات اخذ بنظر الاعتبار، الإسراع بإصلاح السلطات الثلاث، وتحديد سقف زمني لتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، وإلغاء المحاصصة السياسية، مع مراعاة التوازن السياسي”.
ودعا الصدر، القضاء إلى “متابعة وملاحقة العناصر الفاسدة اعتبارا من عام 2003 وحتى الآن ، والإسراع بتشكيل لجان متخصصة لإصلاح النظام الاقتصادي والمالي”، مشددا على ضرورة “استقلالية القرار الوطني داخلياً وخارجياً”.

وتابع ، إن “الكتل السياسية والرئاسات الثلاث أثبتت جهلها بما يجري”، داعيا إلى “تشجيع الاستثمار الخاص من خلال بعض الامتيازات والتسهيلات، وتخصيص حصة لكل مواطن من عائدات النفط، والعمل على رفع مستوى التعليم وإبقائه مجانيا وتصليح بعض المناهج”.
وقال الصدر ، إن “من الضروري تشريع قانون تحظر فيه الأحزاب الدكتاتورية وعلى رأسها البعث وبقية الأحزاب الإرهابية المحظورة”، داعيا إلى “وضع برنامج خدمي شامل للوزارات المعنية والجهات ذات العلاقة، وتخصيص ميزانية كافية لتطبيق البرنامج الخدمي الذي يمس حياة المواطن خلال فترة محددة”.
وطالب الصدر، “بالمحافظة على وحدة العراق برا وبحرا وجوا وعدم المساس بأي شبر من الأرض المعطاء، وتفعيل دور المواطنة، وإعادة النظر ببعض مواد الدستور”، مؤكدا أهمية “استقلال الهيئات المستقلة كمفوضية حقوق الإنسان والانتخابات والبنك المركزي وديوان الرقابة وهيئة النزاهة”.
وشدد الصدر، على ضرورة “تفعيل دور الحوار في حل كل أنواع المشاكل السياسية وغيرها وتغليب العقل والمنطق قبل إعمال السلاح”، داعيا إلى “دعم القطاع الزراعي والصناعي والسياحي والقطاع الخاص، وتشجيع المنتج العراقي واستغلال الأيدي العاملة العراقية وتهيئة الظروف لذلك بما يعزز موارد الدولة”.

وطالب الصدر، “بتحسين الواقع الخدمي ولاسيما الطاقة الكهربائية والمائية، وتفعيل التأمين الصحي والارتقاء بالمستوى الصحي، والاهتمام بعوائل الشهداء”، مؤكدا ضرورة “العمل على كتابة ميثاق إعلامي وطني موحد، يمنع من خلاله نشر الأفكار الدكتاتورية والطائفية والكراهية وتجنب سياسات التسقيط”.

وشدد على ضروروة “الاهتمام بدور المرأة والطفل والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، والحفاظ على التراث والآثار العراقية وإرجاع ما سرق منها، لاسيما من دول الاستكبار”، لافتا إلى ضرورة “تفعيل دور المثقف من خلال إقامة الندوات والفعاليات الشعبية، بما يعكس الوجه الثقافي والحضاري مع المحافظة على الآداب العامة”

إرسال التعليق