دعا مسؤول الملف السوري السابق في الخارجية الأميركية، فريدريك هوف، إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى عدم انتظار هجوم ينفذه تنظيم "داعش" الارهابي داخل الأراضي الأميركية، لإرسال قوات إلى سورية، لخوض حرب برية "تجتث التنظيم من جذوره".
وقال هوف في مقال له نشرته مجلة "نيوزويك"، إن "التدخل البري في سورية لا مفر منه لإنجاح خطة أوباما القائمة على مسارين، الأول لغرب سورية ويتمثل في جهد دبلوماسي للتسوية السياسية، من خلال محادثات جنيف المرتقب استئنافها منتصف الشهر الجاري، والثاني لشرق سورية ويتمثل في جهد ميداني لإضعاف وتدمير تنظيم داعش".
ويرى الدبلوماسي الأميركي السابق، والباحث حالياً في مركز رفيق الحريري بمعهد أتلانتيك كاونسيل للأبحاث، أن القيام بحملة برية شاملة ضد "داعش" في شرق سوريا، لن يقوض محادثات التسوية السياسية بل يتكامل معها، حسبما نقلت عنه صحيفة "العربي الجديد"، لافتا إلى أن استبعاد تنظيم "جبهة النصرة" من المفاوضات، أدى إلى إطلاق يد التنظيم وانتهاك وقف إطلاق النار.
وتابع هوف، أن الجهد المكثف على المسار الدبلوماسي لا يقابله جهد حقيقي على الأرض لتحقيق هدف المسار الثاني المتعلق بالقضاء النهائي على "داعش".
إرسال التعليق